إشربي قهوتكِ ياأميرتي....
وتباهَيْ... غروراً وسروراً....
بنشوةِ الإنتصارْ.
فقلبيَّ المحظوظ ْ..
و منَ الضحكةِ الأولى.....
سقط َبراحتيكِ كعصفورٍ صغيرْ ..
منْ أعالي عرشهِ الـمُنهار ْ.
فعامليهِ بلطف ْ...
وداعبـيهِ بلطف ْ...
وأطعميهِ بذورَ الحبِّ بلطفْ...
وصوني أمانة ً...
وَضَعـَتـْها بين َ يديكِ الناعمتين ْ...
إرادةُ اللهِ ....ومَحاسنُ الأقدارْ.
*********************
لا أعرفُ يا أميرتي....
كيف تكلَّمْتْ
ولماذا تكلَّمْتْ
وبماذا تكلَّمْتْ
فمُجبرٌ كُنتُ ...لا مُختارْ.
فهمسة ٌ من عينيكِ كانتْ كافية ً......
لأن تَخرقَ جدارَ الصمتْ...
وتجعلني بثوانٍ .......
كأعظمَ رجلٍ مُغفل ٍثـَرثارْ.
وكانت ْكافية ً...
أن تُضيءَ الشمعة َ لحبّيْ....
و تردم َ الهوَّةَ في حنايا قلبيْ...
ما بينَ نعيم الجنةِ .....ولهيبِ النارْ.
*********************
أسيرٌ ...أنا لبريق ِ لعينكِ
وأسيرٌ أنا لبراثن ِ الصبر ِ والإنتظارْ
وضحيَّةٌ أنا لـمُستعمرٍ...
دكَّ قلاعَ القلبِ بنظرةْ....
وسجَّل في تاريخ ِ العِشق ِ والمُحبينْ
أسهلَ و أسرعَ إنتصارْ.
فأقطفي من بساتيني ..ما تشائينْ
وإستبيحيْ الحُزنَ في قلبي الحزينْ
وأسكبي ظلالَ الفرحْ
وأ طيافاً من قوسِ قزحْ
ودعينا نُكملُ مشوارََ الحياةْ
على دروبٍ ...
شَمسُها عَيناكِ.....
وأنيسها...إبتسامةٌ كزهور ِ آذارْ