منذ افترقنا.
وأنا أتجاهل أوراقي
أتحاشى أقلامي.
أخافها أن تخط أشواقي
وتبدأ إعترافاتي
فيعلو بالصوت جرحي.
منذ افترقنا.
عاد الكون للعهد القديم
ضاعت الألوان
عاد الظل الطويل وطغى الأبيض والأسود
توقفت تلك الساعةهجرها الوقت
تأتي الشمس كل يوم لتخبرني أنك لن تأتي
أتدرين؟؟؟
من بعدك
قلبي متصوف في الحب جليسه الوحدة وأشواق تنتحب
يتذلل إلى دموعي خشية هطولها الفاضح
ويأبى حزني إلا أن يقف بصمت النخيل
أيتها الفتاة الشاطئية
يا سيدة الصمت المعترف بذنب:
أطارد طيفك في أزقة الذاكرة
وحاجز كبريائك الانثوي يفصلني عنك
و إبتسامتك المراوغة تراودني
تخشاني استرق النظر إليها
لازال حبك هاجس
ومصدر إلهامي
وقمة ألمي الابداعي
وسيل من الكآبة
يستأثر علي مواصلة الكتابة
منذ إفترقنا
مملكتي محاصرة
وكل بيادق كلماتي ملك لأصابعك
غدرتني وغادرتني حروفي
فتركت كلماتي فارغة أشباه كلمات
منذ إفترقنا
إعتمدت الصمت اللغة الرسمية لحزني
فمن قلم يأن على الورق
ليبكي حبرا يحكي آلامي
وصبرا إعتاد مرارة قهوتي الصباحية
إلى أمل يهوى الغروب
وتركي وحيدا في ضيافة القمر
شاهد موتك الوحيد
يجالسني طويلا يروي لي الاشواق والاماني
ويكشف لي جميع مشاعر الانثى التي صارحتي بها القمر
وأخفيتها عني