لا يوجد في الدنيا أجمل من عيون حبيبتي ...
بداخلها سحر وسر وغموض وسفر وقصص وحنان وبراءة وعالم لاينتهي ...
لا أعرف فيه من أين أبدأ وأين أنتهي...
وعيون حبيبتي أجمل عيون العرب
هكذا سوف أستمر في جنوني بسحرها...
تحركني أحلام السفر إليها
يهزني موعد أول لقاء بيننا كيف سيكون
أول مصافحة قلب و أول لقاء عينين ..........كل شي كل شيئ ........أول مرة توهجه.........بريقه.......قوته.........
إحساسه.......خوفه........دقات القلب السريعة
إرتعاشة الصوت.........
حساب كل كلمة وكل خطوة
محاولة إعطاء أجمل انطباع محاولة الظهور بأجمل مظهر باختيار أجمل عطر......
في أول مرة نسعى للمستحيل حتى لا نرسب في امتحان مشاعر الطرف الأخر
أحيانا يؤدي فعل المستحيل إلى نجاح وأحيانا يؤدي المستحيل إلى مستحيل أخر.............
وحين تأتينا إشارات الرضا وعلامات قبول القلب لأوراق اعتمادنا تنفجر بداخلنا مشاعر الفرح الطفولي ونكون ساعتها في أعلى درجات عدم التوازن
لحظتها نشعر برغبة في الركض في شوارع المدينة
وأن نلصق على جدران العالم قصة عشقنا ونكتب فيها بدمع العين (( أيها العالم أنا أحب حبيبتي وهي تحبني فادعو لهذا الحب ألا يفترق))
قد يبدو الأمر شعور مراهقين ولكن هل يوجد حب لا جنون فيه ولا مراهقة فيه استطاع أن يبعث السعادة لأصحابه
تلك الشحنة السحرية التي يخفق بها جسم الإنسان عندما يحب تجعله يمشي على رموش عينيه ويقفز على أنامل قلبه ولا يهتم بطعام أو بشراب ويشعر بأن نشوة النجاح في امتحان مشاعر الطرف الأخر تكفيه عن كل مطالب الدنيا
ليتنا نستطيع أن نحفظ مشاعر أول لقاء داخل ثلاجة أو صندوق خاص نستطيع أن نستعيدها كلما أردنا
ليت العلم يخترع جهازاً لتسجيل المشاعر ويستطيع شحن بطارية القلب
ليتنا نستطيع أن نجعل اللقاء الأول يتكرر كلما أردنا بكل مشاعره