وضعت حزني في حقيبتي ...ورحلت ..
وضعت الحزن ...والآلام ...والفكرة ...
وكل الروائح الثكلى التي شممتها من يديك ...
ومن الغرفة ...
رتبت على الرفوف أشيائي ...
الثغر كان أهمها ....
بقرب الثغر كانت العينان ...تلمعان ...
وعلى اليمين ااااااااااتكأ الرمش ...يغمزني ..
لكن القلب كان بعيدا ...فلم أحزن ....
وضعت إطارا على يديّ ....
لوشم أصابعك الفرحة ...
وصارت أحلى لوحة ...
سأصنع لقلبي إطارا ...
قد علّمت أصابعك ...في القلب أيضا ...
فصار أكبر...أخاف أن يزداد كبرا في صدري فيتدفق ....
أريد أن أخبئه ...بدون حزن ...ولا دموع ...
بحثت عنك كثيرا ...في الزوايا ...
وفي أدراج المكتب ...وبين صفحات الدفاتر ..
وكنت أراك في كل مكان ...
بعيد كالطيف ...كقوس قزح ..
لم انت هكذا ؟؟؟كقوس قزح ...
كالوهم ؟..كالنجم ؟..في كبد السماء ...
أريدك أن تكون حقيقة عندي ....
وردة على ...شعري ...تاجا على رأسي ...
أنشودة في حياتي ...
ألمسك ....أحسك ...أسمعك....
وأعرف أنك موجود هنا ...
عبيرك موجود ...
لا تظلّ بعيدا عني ...
إنني أموت ببطء ....
أعد لي حياتي ...إجعل أنفاسي تنتظم ...
أسمعني نبضات قلبي ...
فمذ رحلت ....كفّ عن الضجيج ....
وملّ صحبتي ....
تراه ...!!!سيغادر جسدي ؟؟؟؟؟؟
ليبحث عمّن يجعله يرقص فرحا ؟؟؟
أفتش في العيون ...عنك فلا أجدك ...
أقلّب الوجوه ...أغزو القلوب ...
أين انت؟؟؟
عد اليّ حبيبي ....فأنا....
ما عدت اسمع صوت المطر ...
القسم الأسود من هذا العالم ...في قلبي ...
يحتلّ الحزن كل المراعي ...والحقول ...
عيناك بصيص الأمل ....فسحة النور ...
لا تدع العتمة تقتلها ....
عدت لأعيش من أجلك ....لأجلك...
لاأذكر إلاأني كنت كذلك ...
ساعدني كي اجتاز طريقا طويلا ....
قل أحبك ...
ألم تسمعني اغني ..... حبيبان نحن ...إلى أن ينام القمر ؟؟؟؟؟؟!!!!.